ولهذا ورد في الأخبار المتواترة : إنّه 7 كان شريكه 6 في العلم [٤] ، وما كان الفضل إلّا في النبوّة العظمى التي كانت له 6 ، وإلّا
[١] كتاب سليم بن قيس ٢ : ٦٢٤ / ضمن الحديث العاشر ، الكافي ١ : ٦٤ / ١ ، باب اختلاف الحديث ، ولكن في كتاب سليم : لم تقم من عندنا فاطمة.
[٢] أورد السيّد الجليل المتتبع الخبير العلامة السيّد هاشم البحراني في غاية المرام ثلاثة أحاديث من طرق العامّة وتسعة وعشرين حديثاً من طرق الخاصّة في هذا المعنى فراجع ٥ : ٢١٩ / الباب الثامن والعشرون.
[٣] بصائر الدرجات : ٣٢٨ / ٦ ، الخصال : ٦٤٨ / ضمن حديث ٤٠.
[٤] الكليني في الكافي ١ : ٢٦٣ ، باب أنّه كان شريكه في العلم.