(وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ) : كما قال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)[٢].
(وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ) : فإنّ المؤمنين كنفس واحدة سيّما الصلحاء منهم.
(وَبِمُوالاتِكُمْ تُقِبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ) : كما تقدّم أنّها من أُصول الدين للأخبار المتواترة ، ولا تقبل الفروع بدون الأُصول.
[١] عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤٥ / ٤ ، باب ما حدّث به الرضا 7 في مربعة نيسابور وهو يريد قصد المأمون وآخره هكذا قال : فلما مرت الراحلة نادانا : «بشروطها وأنا من شروطها» ، ثمّ قال الصدوق رحمه الله : من شروطها الاقرار للرضا 7 بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجلّ على العباد مفترض الطاعة عليهم. انتهى.