(كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ) أي : نعمكم ولا أصل إليهما كمّاً وكيفاً ، والحال إنّ من جملتها إنّ الله تعالى أعزّنا بالإسلام بهدايتكم وأخرجنا من ذلّ الكفر والعذاب في الدنيا والآخرة.
(وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ) أي : الغموم والشدائد الكثيرة من الكفر والظلم والجهل وغيرها.
(وَاَنْقَذَنا) أي : خلصنا.
(مِنْ شَفا جُرُفٍ الْهَلَكاتِ) أي : حين كنا مشرفين على الهلاك بالكفر والضلال والفسق فهدانا بكم وخلّصنا من تبعاتها.
(وَمِنَ النّارِ) : بأصول الدّين وفروعها.
(بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا) أي : الكتاب والسنّة التي يعلم