مع أنّه ذكر الله تعالى رجعة عُزير وأصحاب الكهف والملأ من بني إسرائيل بقوله تعالى : (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم)[١].
ورووا : أنّه يكون في هذه الأمّة ما كان في بني اسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة [٢].
غسان محمّد بن عمرو الرازي قال : سمعت جريراً يقول لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم اكتب عنه كان يؤمن بالرجعة.
وحدثني سلمة بن شبيب ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان قال : كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر فلما أظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس فقيل له : وما أظهر؟ قال : الإيمان بالرجعة.
وحدثنا حسن الحلواني ، حدثنا ابو يحيى الحماني ، حدثنا قبيصة وأخوه أنّهما سمعا الجراح بن مليح يقول : سممعت جابراً يقول عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر 7 عن النبي 6 كلها ، ثمّ نقل أحاديث أخر في هذا المعنى.