تعالى : (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا)[١] ولا ريب في أنّ يوم القيامة يُبعث جميع الناس لا فوجاً منهم ، وقد ورد في الأخبار المتواترة عن النبيّ وأهل البيت صلوات الله عليهم في الرجعة [٢] ، وأنّهم صلوات الله عليهم يرجعون إلى الدنيا في زمان المهدي 7 ، ويرجع جماعة من خلّص المؤمنين وجماعة أعدائهم سيّما قاتل الحسين صلوات الله عليه ، وصنّف جماعة كثيرة من العلماء كتباً كثيرة في ذلك يظهر من فهرست الشيخ والنجاشي.
وأطبق العامّة تعصباً على خلافهم ، فمن ذلك ذكر مسلم في صحيحه : أنّه لا يعمل بأخبار جابر بن يزيد الجعفي ، مع أنّه ذكر أنّه روى سبعين ألف حديثاً عن محمّد بن علي بن الحسين ؛ لأنه كما يقول بالرجعة [٣].