(وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ) : لأنّ جميع علوم الأنبياء انتهت إلى نبينا 6 ومنه إليهم : مع إمامتهم وعصمتهم.
(وَمَعْدِنُهُ) كما ذكر.
(وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدُكَمْ) : من علوم جميع الأنبياء ، وكتبهم وأخلاقهم الكاملة ، حتّى أنّه كان عندهم ألواح موسى 7 وعصاه وحجره ، وخاتم سليمان 7 ، وقميص يوسف 7 ، وذوالفقار سيف رسول الله 6 ، ودرعه وعمامته ، ورايته وعنزته وغيرها ؛ وكان عندهم من الكتب الجامعة التي كانت من إملاء رسول الله 6 وخطّ عليّ 7 بيده ، والجفر الذي فيه علوم الأنبياء المرسلين ، والمشهور أنّه الكتاب المعروف المرموز الذي بيننا ، وقيل غيره وهو عند صاحب الأمر صلوات الله عليه ، ومصحف فاطمة 3 الذي فيه علوم ما سيأتي وكان بإملاء جبرئيل وخط أمير المؤمنين 7 ، وكان ذلك بعد وفاة الرسول 6 لدفع حزنها 3.
والمشهور أنّه الجفر الأبيض الذي عندنا وهو كالجفر الأحمر في التركيب إلّا أنّ الجفر الأحمر من جميع حروف التهجي ، والأبيض