responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي    جلد : 1  صفحه : 116

ساتراً ، ولا لشيءٍ من عملي القبيح بالحسن مبدلاً غيرك لا اله إلّا انت ».

وهذه هي الفقرة الثانية من المدخل.

وفي الفقرة الثالثة من المدخل يستعرض علي 7 بؤس الانسان وشقاءه الطويل « اللّهم عظم بلائي ، وافرط بي سوء حالي ، وقصرت بي أعمالي ، وقعدت بي أغلالي ، وحبسني عن نفعي بعد املي ، وخدعتني الدنيا بغرورها ، ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي ».

ولهذا البؤس والشقاء اسباب من عمل الانسان وسعيه ، فيسأل الله تعالىٰ أن يهب له هذه الذنوب ، ولا يسمح لها أن تحجبه عن الدعاء.

« فأسألك بعزتك ، أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ، ولا تعاجلني بالعقوبة علىٰ ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي ، وكثرة شهواتي وغفلتي ».

وفي الفقرة الرابعة من المدخل تكريس لمفهوم جليل سبق أن اُشير إليه في هذا المدخل ، وهو أن العبد لا يجد ملجأً في ضره وبؤسه غير مولاه « الهي من لي غيرك اسأله كشف ضري والنظر في أمري ».

وفي الفقرة الخامسة من هذا المدخل اعترافان :

اعتراف بالسيئات.

واعتراف بأن لا حجة للعبد علىٰ الله فيما خالف من حدوده واحكامه وركب من اهواءه وشهواته.

وفي الفقرة السادسة والأخيرة من هذا المدخل حيث اعترف العبد بذنوبه ومعاصيه وببؤسه وشقائه ، وأعلن أن لا مفر له من الله ولا ملجأ منه إلّا إليه وطلب من الله أن لا يؤاخذه بسوء افعاله وجرائمه وجرائره ، بعد هذه الجولة من التضرع

نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست