responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 61

فصل (١٧)

فيما نذكره من فضل زيارة الحسين 7 يوم عرفة

فمن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه بإسناده في كتاب ثواب الأعمال إلى أبي عبد الله 7 في ثواب من زار الحسين 7 فقال : من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقّه ، كتب له ألف حجّة ، وألف عمرة مقبولة ، وألف غزوة مع نبيّ مرسل أو إمام عادل [١].

وفي رواية أخرى : ومن أتاه في يوم عرفة عارفا بحقّه كتب الله له ألف حجّة ، وألف عمرة متقبلات ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، قال : قلت : وكيف لي بمثل الموقف؟ قال : فنظر اليّ شبه المغضب ، ثم قال : يا فلان انّ المؤمن إذا أتى قبر الحسين يوم عرفة ، واغتسل بالفرات ، ثم توجه إليه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة بمناسكها ، ولا أعلمه إلاّ قال : وعمرة [٢].

ومن ذلك ما رواه بإسناده إلى أبي عبد الله 7 : انّ الله تبارك وتعالى يتجلّى لزوار قبر الحسين 7 قبل أهل عرفات ، ويقضي حوائجهم ، ويغفر ذنوبهم ، ويشفّعهم في مسائلهم ، ثم يأتي أهل عرفة فيفعل بهم ذلك [٣].

ومن ذلك من غير كتاب ثواب الأعمال عن الصادق 7 قال : إذا كان يوم عرفة نظر الله تعالى إلى زوار قبر الحسين بن علي 7 فقال : ارجعوا مغفورا لكم ما مضى ، ولا يكتب على أحد ذنب سبعين يوما من يوم ينصرف [٤].

ومن ذلك عن الصادق 7 أيضا انّه قال : من زار الحسين بن علي 8 يوم عرفة كتب الله عزّ وجلّ له ألف ألف حجة مع القائم ، وألف ألف عمرة


[١] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١١٥ ، الأمالي : ١٤٣ ، أورده الشيخ في أماليه ١ : ٢٠٤ ، عنهم البحار ١٠١ : ٨٥.

[٢] ثواب الأعمال : ١١٥ مع اختلاف ، الفقيه ٢ : ٥٨ ، أورده في كامل الزيارات : ١٦٩ ، عنه البحار ١٠١ : ٨٥.

[٣] ثواب الأعمال : ١١٦ ، رواه الشيخ في مصباح المتهجد : ٧١٥ ، وابن قولويه في الكامل : ١٧٠ ، عنهم البحار ١٠١ : ٨٦.

[٤] رواه الشيخ في مصباح المتهجد : ٧١٦ ، وابن قولويه في الكامل : ١٧١ ، عنهما البحار ١٠١ : ٨١ ، ١٠ : ٣٦١.

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست