وجميع الأسلحة ، وأن لا يدخل بها أحد [١] عربي الساحل ، ونفذ ذلك.
ثم تطرق إلى منع مولانا الشريف من ربع الحب الوارد للفقراء ، لكون الحب الوارد للسادة الأشراف إنما هو في [٢] مقابلة تركهم لربع الوارد للفقراء ، وسكت عنه الشريف.
ثم إنه شرع في التفتيش على [أهل][٣] جدة في البيوت ، والأحوشة ، والدمن [٤] ، وطالبهم بوثائق تقتضي وضع أيديهم ، فشقّ ذلك على الناس ، ثم تقاصر عن ذلك لعذل بعض الناس له.
وفي الرابع عشر من ذي القعدة : علقوا القناديل الواردة في الكعبة بمحضر [٥] جماعة من الأشراف.
[وفاة السيد محمد بن أحمد]
وفي يوم الأحد الرابع والعشرين من ذي القعدة من السنة المذكورة [٦] : توفي مولانا السيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن حسن بعد صلاة العصر ، وصلي عليه قبيل [٧] صلاة العشاء ، ودفن من ليلته بالمعلاة في قبة الشريف حسن بن أبي نمي.