responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 98

فلئن أخذت بذنبنا وجزيتنا

لنقتلنّ به بكلّ [١] صعيد

أو عذت بالرحم القريبة بيننا

ما جدّنا من جدّكم ببعيد [٢]

وذكر الزبير بن بكار ما يقتضي أن الذي ولاه محمد بن عبد الله مكة الحسن بن معاوية / والد محمد والله أعلم بالصواب.

ثم عاد السريّ إلى ولاية مكة من قبل المنصور ، واستمر إلى سنة مائة وست وأربعين.

فولي مكة عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس [٣] ، عم المنصور والسفاح. وفيه يقول داود بن سلم [٤] يمدحه :

استهلي يا طيب [٥] من كل قطر

بالأمير الذي به تغبطينا

بالذي إن أمنت نوّمك الأم

ن ، وإن خفت [٦] نمت لا توقظينا

استمع مدحة قد [٧] أتتك ابتدارا

جمعت شدة وعنفا ولينا

نازعتني إليك لا مكرهات

مثل ما استكره السياق الحرونا [٨]


[١] في (ج) «كل».

[٢] في غاية المرام ١ / ٣٢٢ «جدكم من جدنا».

[٣] انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٧٨ ، العقد الثمين ٥ / ٤٣٩ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٣٢٥.

[٤] هو داود بن سلم الأدلم ، مولى بني تيم بن مرة. شاعر من أهل المدينة. انظر : الصفدي ـ الوافي ٣ / ٤٦٧. وانظر الأبيات في : الفاسي ـ العقد الثمين ٥ / ٤٤١ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٣٢٧.

[٥] في (أ) ، (ج) ، (د) «بأطيب». والاثبات من (ب) والعقد الثمين.

[٦] سقطت من غاية المرام ١ / ٣٢٧.

[٧] سقطت من (ب) ، (ج). وفي غاية المرام «إليك».

[٨] الحرون : الدابة التي إذا استدر جريها وقفت ـ وفرس حرون ـ أي لا تنقاد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٣ / ١١٠.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست