وقيل أنه كان قدريا. وسئل عنه ابن معين فقال : أرجو أن لا يكذب ، إنما يحدث بحديث واحد» ـ [انتهى ملخصا][١].
ولإبراهيم بن علي بن هرمة [٢] فيه مدايح كثيرة منها قوله [٣] : /
يا أيها الشاعر [٤] المكارم بالمد
ح رجالا ككنه [٥] ما فعلوا
حسبك من قولك الخلاف (كما
نحا) [٦] خلافا ببوله الجمل
الآن فانطق بما تريد فقد
أبدت نهاجا [٧] وجوهها السبل
وقل لداود [٨] منك ممدحة
لها زهاء وخلفها نفل
أروع لا يخلف العداة ولا
يمنع منه سؤاله العلل
لكنه سابغ عطيته
يدرك منه السؤال ما سألوا [٩]
لا عاجز عازب مروئته
ولا ضعيف في رأيه زلل
يحمده الجار والمعصب [١٠] والأر
حام شتى [١١] بحسن ما يصل
يسوء [١٢] بالفعل ظنّ صاحبه
ويفتل الريث عرفة العجل
[١] ما بين حاصرتين من (د). والملخص من الوافي بالوفيات للصفدي.
[٢] إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر العامري الشاعر ـ سبق التعريف به.
[٣] والقصيدة عند الزبير بن بكار ، وابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٣٠٧.
[٤] في (د) «الرحل».
[٥] في (ب) ، (ج) «لكنه».
[٦] ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «كأنما».
[٧] النهاج : الوضوح. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٣٨٣.
[٨] في (ج) «له أود». وهو خطأ.
[٩] ورد البيت في (ب) ، (ج) بعد البيتين التاليين له في (أ) ، (د).
[١٠] في (ب) ، (ج) «والعصيب».
[١١] في غاية المرام لابن فهد «تثني» ١ / ٣٠٧.
[١٢] في غاية المرام «يسبق».