ثم إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي [٢] ، خال هشام بن عبد الملك ، وذلك سنة مائة وست ، وولي مع مكة المدينة. ودامت ولايته على مكة إلى سنة مائة وثلاث عشرة.
ثم وليها أخوه محمد بن هشام[٣] ، ودامت ولايته على ما قيل إلى سنة مائة وخمس وعشرين /.
وفي سنة مائة وتسعة عشر حج بالناس أبو شاكر مسلمة بن هشام ابن عبد الملك [٤].
[سيل أبي شاكر]
وفي ابتداء سنة مائة وعشرين دخل المسجد الحرام سيل عظيم ، فقال الناس : «سيل أبي شاكر [٥]».
وقد ذكر الفاكهي [٦] أن ممن ولي مكة لهشام بن عبد الملك [نافع ابن][٧]علقمة الكناني السابق ذكره في خلافة عبد الملك [٨].
وممّن وليها على الشكّ في خلافة عبد الملك أو أحد أولاده
[١] في (ج) «الفهري» وهو خطأ. فالخلاف بين النصري ، والنضري كما سبق.