وفيها [١] ، على الاختلاف السابق : أرسل برسباي الكسوة الحماء لباطن البيت على يد الخواجا الزيني عبد الباسط [٢] ، صاحب المدرسة الباسطية [٣] ، وهي مدرسة تشتمل على خلاوي للفقراء ، على يسار الداخل إلى الحرم من باب العجلة.
[ترك الدعاء لإبراهيم بن الحسن على المنبر سنة ٨٢٦ ه]
واستمر ذلك إلى سنة ثمانمائة وست وعشرين : فأمر الشريف حسن بترك الدعاء لابنه إبراهيم على المنبر ، لأنه أمر بمباينة ذوي راجح ، فلم يفعل» ـ انتهى كلام الطبري في النشأة [٤].
رجع :
وجاءت خلعتان من صاحب مصر الملك المظفر أحمد [٥] بن الملك المؤيد ، للشريف حسن وولده الشريف بركات. وقريء توقيعهما بالحطيم. وتاريخه مستهل صفر من السنة المذكورة [٦].
[١] في (د) «وفيهما». أي سنة ٥٢٦ ه أو ٥٢٦ ه. وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى سنة ٥٢٦ ه. وكذلك في الطبري ـ الاعلام بأعلام بيت الحرام ص ٢١٢.
[٢] وهو خليل بن إبراهيم الرزيني عبد الباسط ناظر الجيش. انظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٩٦ ، الطبري ـ الاعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٢ ...
[٣] وموقعها في الجهة الشمالية من الحرم. انظر : عبد الرحمن صالح عبد الله ـ التعليم في مكة المكرمة ص ٧٤.