][١] الجانب الغربي ، فاتصلت [٢] منه بالسقف ، وعم الحريق الجانب الغربي ، وبعض الرواقين [٣] المقدمين من الجانب الشامي إلى محاذاة باب العجلة [٤] ، بما كان من السقوف والأساطين. وانطفت النار هناك.
وسبب وقوفها هناك : أنّ سيلا جاء قبل الحريق ، في يوم الخميس العاشر من جمادى الأولى من السنة المذكورة ، ودخل المسجد ، وبلغ إلى القناديل ، وهدم عمودين في المسجد ودورا [٥] كثيرة ، ومات فيه تحت الغرق والهدم نحو ستين إنسانا ، وهدم اسطوانتين هناك فسقط ما يحاذيهما من السقف. وكان / هذا سبب وقوف النار (عن أن تعم) [٦] المسجد.
قلت : كذا قاله [٧]. ولم يذكر [٨] في أي يوم ، ولا في أي شهر [٩]. والله أعلم.
قال : فكتب بذلك إلى صاحب مصر السلطان فرج بن برقوق [١٠]