ثم دخل مكة يوم السبت الرابع والعشرين من ربيع الآخر ، سنة سبعمائة وثمان وتسعين.
فلبس الخلعة ، وقريء عهده بالولاية ، وطاف بالبيت. وأقام بها إلى أثناء ليلة الأحد.
[موقعة الزبارة سنة ٧٩٨ ه]
وخرج إلى بئر شميس [٤] ، ثم إلى العدّ [٥] ، لقصد بعض الأشراف اللاجئين إلى تلك الأماكن. فساروا منه إلى وادي (مر ، بجيرة من بعض أصحاب) [٦] الشريف حسن.
[١] في الأصول الثلاث الأولى «والسويق». والاثبات من (د) وابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥١.
[٢] في الأصول الثلاث الأولى «يواجهه». والاثبات من (د).
[٣] في الأصول الثلاث الأولى «شمس». والاثبات من (د). وفي ابن فهد ـ غاية المرام «بئر شميس» ٢ / ٢٥١. وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى كذلك ٣ / ٣٩٩. وبئر شميس هو المعروف حاليا بالشميس بين مكة وجدة.
[٥] في (أ) ، (ب) «الغد». وفي (ج) «السعد». والاثبات من (د). وذكر ناسخ (ج) «هكذا في الأصل والذي في غيره الى وادي مر ـ فليتأمل ـ». وانظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥١.
[٦] ما بين قوسين في (د) «من بحرة الى وادي». وفيه نقص واضطراب.