فولي مكة عنان بن مغامس [٦] بن رميثة بن أبي نمي الحسني ، وكان بمصر.
فإنه فرّ من أحمد بن عجلان ، ومعه حسن بن ثقبة ، ووصلا إلى السلطان برقوق [٧] صاحب مصر.
ولما فرّ عنان إلى مصر ، أرسل الشريف أحمد بن محمد بن عجلان عمه كبيش بن عجلان بهدية إلى السلطان برقوق صاحب مصر. فوجد عنده عنانا ، وقد رزق [٨] منه قبولا. فذكر له السلطان ما شكاه
[١] سقطت من (ب) ، (ج). وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٧.