مكة ، ودفن يوم الثلاثاء تاسع عشري شهر رمضان ، بحذاء قبر أبيه السيد رميثة ، داخل القبة عند القبة المعروفة بقبر أم المؤمنين خديجة الكبرى ابنة خويلد رضياللهعنها. وذلك بعد صلاة الصبح عند طلوع الشمس» ـ انتهى ـ /.
[مشاركة أحمد بن عجلان في ولاية مكة سنة ٧٦٢ ه]
فدخل عجلان مكة ، وأشرك معه ابنه السيد أحمد بن عجلان ، وذلك في شوال من السنة المذكورة [١].
وجعل له ربع المتحصّل يصرفه في خاصة نفسه ، وعلى الشريف عجلان كفاية العسكر. وقطع الدعاء لسند على المنبر ، وأمر بالدعاء لولده أحمد ـ كذا ذكره الفاسي [٢].
وقال السيد الميركي في التحفة [٣] بعد ذكر عجلان : «وجعل على مكة أحمد بن أحمد بن عجلان. وسمي أحمد باسم أبيه ، لأن عجلان كان له ابن يسمى أحمد ، خرج إلى العراق للقاء السلطان محمد بن خدابنده [٤] فلاقاه بالإعزاز والإكرام ، وحج زمن أبيه بالمحمل العراقي ، ورفعه بالموقف الشريف بعرفات على المحمل المصري ، وأتى بسكة عليها اسم السلطان أبي سعيد بن بنده خدا ، وأمر الناس بالمعاملة بها. فسارت بها المعاملة خوفا منه.
[١] أي سنة ٧٦٢ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٧ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٨٨ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٩١ ، ٢٩٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٩ ـ ١٥٠.