«بعد أن استدعيا للحضور إلى سلطان مصر [٣] ، فاعتذرا ، فوليها الشريف سند بن رميثة ومحمد بن عطيفة بن أبي نميّ. (بعهد من صاحب مصر الناصر حسن) [٤]. وجهز الناصر جيشا كثيفا فيه أربعة أمراء ، مقدمهم جوكتمر المارديني [٥] ، ودخلوا مكة في جمادى الآخرة من السنة المذكورة. وقيل في شهر رجب الأصم.
وكان سند باليمن مع أخويه ، فوصل إلى مكة ، ولايم العسكر والأمراء ، وأسقط المكوس المأخوذة من المأكول ، وارتفع الجور. إلى أن سافر عسكر الناصر سنة سبعمائة وإحدى وستين.
اتحاف الورى ٣ / ٢٧٢ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٤٧.
[٥] في (ب) ، (د) «بكرتمر المارداني». وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى «كتمر المارديني». وهو سيف الدين مقدم العسكر وحاجب الحجاب بالقاهرة. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٢٥ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١١ / ٤ ، ابن حجر العسقلاني ـ الدرر الكامنة ١ / ٥٣٤.