وحضر للحج معه أكثر من خمسة عشر ألفا من التكاررة ـ قاله في الأساطين [١].
وذكر الإمام علي [٢] الطبري : «أنه وقعت فتنة بين الترك والتكاررة بالمسجد الحرام ، وشهرت السيوف بالمسجد. وكان أمير التكاررة بالشباك المشرف على المسجد من رباط الخوزي [٣] ، فأمر جماعته بالكف عن القتال ، فأمسكوا.
[إمام الزيدية في مكة وبدعه]
وفي سنة سبعمائة وخمسة وعشرين : قال الفاسي [٤] : «وصل العسكر المصري [٥] متوجها إلى اليمن ، وعند وصولهم إلى مكة هرب
على أسس اسلامية وأعلنت تبعيتها للخلافة العباسية. انظر : جميل المصري ـ حاضر العالم الإسلامي ص ٦٥٤.
[١] الأساطين في حج السلاطين لعبد القادر الطبري. وانظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٤ / ١١٢ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٩٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٧٨ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٠٠ ، ٦٧٩.
[٢] سقطت من (د). وهو علي بن عبد القادر الطبري. صاحب الأرج المسكي في التاريخ المكي ص ١٢١.
[٣] رباط الخوزي كان بزيادة باب إبراهيم. وضعه الأمير قرامر بن محمود بن قرامر الأقدري الفاسي على الصوفية الغرباء والمتجردين ، كما كان يستر الحجر الذي على بابه. وتاريخه على ما كان يظن الفاسي سنة ٦١٧ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٥٣٠.
[٤] الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٨. وانظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٧٩ ـ ١٨٠.
[٥] وكان العسكر المصري بقيادة نائب السلطان بيبرس الحاجب والجيش نجدة للملك المجاهد بن الناصر صاحب اليمن. ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٧٩.