responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 340

[ومات][١] من وقته.

فلما فرغ السلطان من أمر المناسك ، رجع إلى مصر ، وأبقى أميرا من جهته [٢] وعسكرا لئلا يدخل حميضة.

[مقتل حميضة سنة ٧٢٠ ه‌]

فلما عزم الحاج ، دخل حميضة من اليمن بجيش سنة سبعمائة وعشرين ، فمنعته العسكر عن دخول مكة [٣]. فرجع. ولحقته جماعة من الترك [٤] ، فنزل بنخلة من أرض حسان.

فكتب إليه أمير العسكر [٥] ، يذكر له عز الطاعة ، ويأمره بالدخول فيها. فكتب جوابه : «أن ابعث إليّ أحد أولادك لآمن على نفسي».

فبعث إليه بولده ، فلما خرج إليه أخبر أن المماليك الذين خرجوا معه وثبوا عليه فقتلوه. فتمهّل ، فجاء أحد قتلته على فرس حميضة ، فأخذه الأمير [٦] ، ولحّق به الباقين ، وبعث [٧] بهم إلى مصر مع أولاده لإخبار السلطان بذلك.


[١] من (د).

[٢] هو شمس الدين آقسنقر شاد العمائر وترك معه مائة فارس. الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٦ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٦٦.

[٣] ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٦٧ ، ١٦٨.

[٤] من مماليك الأمراء ثلاثة لجأوا الى حميضة. الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٢٤٥.

[٥] الأمير ركن الدين بيبرس الحاجب من الأمراء مقدمي الألوف جاء مكة مع مائة فارس من المماليك السلطانية ليقيموا بمكة بدل الأمير آق سنقر وفرسانه. انظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٦٨.

[٦] سقطت من (د).

[٧] في (أ) ، (ب) ، (ج) «وبعثه». والاثبات من (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست