الجراكسة [١]. وصار الحلّ والعقد إليه في [أمر][٢] الحرمين.
وسيأتي ذكر الواصل إلى مصر ممّن بقي من العباسيين في محله إن شاء الله تعالى.
[ولاية فخر الدين السلاح للرسوليين ٦٤٠ ـ ٦٤٦ ه]
رجع :
إلى ذكر صاحب اليمن عمر بن علي بن رسول في هذه الخطرة : فإنه لما دخل مكة ، واستولى عليها ، (أمّر على مكة) [٣] عبده الأمير فخر الدين السلاح [٤]. وجعل معه ابن فيروز ـ [رجلا آخر][٥] ـ وجعل الشريف أبا سعد الحسن بن علي بن قتادة الحسني أميرا بالوادي ، مساعدا لعسكره ، بعد أن استدعاه من ينبع (وأحسن إليه) [٦] ، واشترى منه قلعة ينبع ، وأمره بهدمها.
[إنقراض الدولة الأيوبية وقيام الدولة المملوكية في مصر]
وفي سنة ستمائة وإحدى وأربعين (استولت الأتراك [٧] على مصر.
تزوج بأم خليل (شجر الدر). وقتل سنة ٦٥٥ ه. انظر : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٢٣ / ١٩٨ ـ ٢٠٠.
[٤] فخر الدين الشلاح (كما في المصادر) مملوك المنصور عمر بن علي بن رسول. الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣١٨ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ١ / ٥٨ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٦٣٠.