وستمائة بالمعلاة لاتهامه بأنه واطأ راجح بن قتادة ، على أن يوليه مكة ، عوض الحسن بن قتادة.
ومنع الحج العراقي من دخول مكة. ونصب رأس آقباش على رمح بالمسعى ، عند دار [١] العباس. ثم إنه مكن [٢] الحاج العراقي من الدخول ، بعد أن أراد نهبهم وقتلهم [٣].
وقال صاحب العمدة [٤] : «أنه علق رأس آقباش في ميزاب الكعبة [٥]».
ويمكن أنه فعل الأمرين ، علقه [٦] أوّلا في ميزاب الكعبة [٧] ثم نصبه على الرمح في المسعى.
الغرام ٢ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥. وآقباش من أعظم مماليك الخليفة الناصر لدين الله العباسي. ولاه الحرمين ، وإمرة الحج لعظم مكانته عنده. وكان حسن السيرة مع الحاج في الطريق ، كثير الحماية. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣١٥ ، ٣٧٤ ـ ٣٧٥.
وآقباش معناه أبيض الرأس بالتركية ـ من هامش نسخة (أ) صفحة ٢١٤.
[٣] عند ما أراد نهب الحجاج منعه أمير الحاج الشامي المبارز المعتمد والي دمشق ، وخوفه من الأخوين الكامل صاحب مصر والمعظم صاحب دمشق. انظر : أبو شامة ـ الذيل على الروضتين ١٢٣ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٣٤ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٩.
[٤] أي عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب للشريف أحمد بن عتبة الحسيني. توفي سنة ٨٢٨ ه. ويدعى كتابه أيضا عدة الطالب. حاجي خليفة ـ كشف الظنون ٢ / ١١٦٧.
[٥] في (ج) «الرحمة». وذكر الناسخ في نسخة أخرى «الكعبة».