responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 281

وذكر في العقد الثمين [١] : «أن الخليفة ، كتب إلى أبي عزيز [قتادة][٢] كتابا ، أنشأه ابن زياد ، منه قوله :

وغير خفي عن سمعك وإن خفي عن بصرك ، فتك الأغاودة [٣] في آرام بكل ريم ، وعبث بني حرام [٤] بين [٥] الحرمين ، حتى غموا قلب كل محرم بالغميم» ـ وآرام والغميم موضعان ـ.

قال : فلما وقع الكتاب بيد [٦] أبي عزيز ، أعجبه المعنى ، ولم يزل حتى نظمه في قوله :

أيا رام [٧] فتنت بكل ريم

وهم غموا فؤادي بالغميم

وفي وادي العقيق رأوا عقوقي

كما حطموا ضلوعي بالحطيم /

ـ انتهى كلام الفاسي أو ما هو معناه.

وفي عمدة الطالب [٨] في نسب آل أبي طالب [٩] ، بعد أن ذكر


[١] الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٥٤. وانظر نص الكتاب في غاية المرام ١ / ٥٦٨ ـ ٥٦٩.

[٢] زيادة من (ج).

[٣] بمعنى الأوغاد. وفي (ب) ، (ج) «الأساورة» بمعنى ملوك الفرس. وفي العقد الثمين «الأجاودة» بمعنى الكرام. وما أثبتناه من (أ) هو الأصح. وفي (د) «الأخاودة».

[٤] في العقد الثمين «حرب».

[٥] في (ج) «في».

[٦] في (ج) ، (د) «في يد».

[٧] في غاية المرام «بآرام».

[٨] في (ب) «المطالب». وذكر ناسخ (ج) في نسخة أخرى «المطالب».

[٩] في (ب) ، (د) «آل بني طالب». وفي (أ) «نسب أبي طالب». وهو

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست