وذكر في العقد الثمين [١] : «أن الخليفة ، كتب إلى أبي عزيز [قتادة][٢] كتابا ، أنشأه ابن زياد ، منه قوله :
وغير خفي عن سمعك وإن خفي عن بصرك ، فتك الأغاودة [٣] في آرام بكل ريم ، وعبث بني حرام [٤] بين [٥] الحرمين ، حتى غموا قلب كل محرم بالغميم» ـ وآرام والغميم موضعان ـ.
قال : فلما وقع الكتاب بيد [٦] أبي عزيز ، أعجبه المعنى ، ولم يزل حتى نظمه في قوله :
[٣] بمعنى الأوغاد. وفي (ب) ، (ج) «الأساورة» بمعنى ملوك الفرس. وفي العقد الثمين «الأجاودة» بمعنى الكرام. وما أثبتناه من (أ) هو الأصح. وفي (د) «الأخاودة».