مكة ، إلى أن مات سنة خمسمائة وسبعين») [١]. إلا أن أخاه مالك بن فليتة [٢] نازعه في الأمر ، واستولى على مكة / نحو نصف يوم ، فإنه [٣] دخل مكة يوم [٤] عاشوراء سنة خمسمائة وخمس وستين. وجرى بين [٥] عسكره وعسكر أخيه فتنة إلى وقت الزوال. ثم خرج مالك واصطلحوا».
ولا يخفى أن هذه ليست بولاية.
ثم عاد مالك سرا [سنة ٥٥٧ ه][٦] ومعه هذيل والعسكر فصعدوا جبل أبي الحارث أحد أخشبي مكة المقابل لأبي قبيس صوب قعيقعان ، فخرج اليهم عسكر عيسى فانهزموا إلى خيف بني شداد [٧].
ودخل مالك جدة ، ونهب التجار بها ، وأخذ ما في الجلاب.
[من أعمال الوزير الجواد بمكة]
وفي سنة خمسمائة وتسع وخمسين جدد الوزير محمد بن علي ابن المنصور المعروف بالجواد [٨] الأصبهاني مسجد