فخافه أكثر الحاضرين ، وكاد أن يفلت ، فثار إليه رجل ، فضربه بخنجر ، فقتله ، وقطعه الناس وأحرقوه. وقتل ممن اتهم بمصاحبته أكثر من عشرين إنسانا غير ما خفي [١] منهم. ووضع الناس كذلك [٢] أيديهم في المغاربة والمصريين بالنهب والسلب وغيرهم [٣] في الطريق [٤] إلى الليل.
فلما كان غدوة يوم السبت ماج الناس وهاجوا [٥] واضطربوا ، وأخذوا أربعة أنفس من أصحاب ذلك الرجل ، فقالوا : نحن مائة رجل.
فضربت [٦] أعناق الأربعة». انتهى ما يتعلق بالحجر ـ.
وقال الذهبي [٧] : «ان ذلك كان سنة أربعمائة وثلاثة عشر». وفي خبره زيادة : «أنه كان على باب المسجد عشرة أنفس على خيولهم ، حماية لذلك الرجل الداخل لضرب الحجر».
[٦] في (د) «فضربت أعناقهم وأعناق الأربعة». وهو مخالف لما في المصادر.
[٧] دول الإسلام ١ / ٢٤٦ ، العبر ٢ / ٢٢٣. وانظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٢ / ١٣ ـ ١٤ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٥٨.
[٨] في (ب) «بلال بن الحسن». وفي (أ) ، (ج) «هلال بن الحسن». والاثبات من (د). وهو : هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابيء الحراني المؤرخ الكاتب البغدادي. توفي سنة ٤٤٨ ه. له رسوم دار الخلافة وغيرها. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٢ / ٢١٢ ، الخطيب البغدادي ـ تاريخ بغداد ١٤ / ٧٦ ، الزركلي ـ الاعلام ٨ / ٩٢.