قال في الوقائع [١] : «وفي موسم سنة ثلاثمائة وخمس وستين ، أرسل المعز [٢] صاحب مصر إلى مكة أميرا علويا [ولاه][٣] نائبا عنه. فدخل مكة ، وحصرها ، واشتد بمكة الغلاء إلى أن حج بالناس ورجع. ولم يحج أحد من العراق في هذه السنة».
قال [٤] : «وفي سنة ثلاثمائة وست [٥] وستين ، وصلت جيوش صاحب مصر إلى مكة والمدينة ، وضيقوا على أهلها ، بسبب الخطبة ، وما زالوا بالناس حتى خطبوا للعزيز [٦] ، وأمير مكة إذ ذاك عيسى بن جعفر بن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى الحسني. وخطب للفاطميين في الحرمين [٧]».
[حج جميلة بنت ناصر الدولة]
قال [٨] : «وفي هذه السنة [٩] ، حجّت جميلة بنت ناصر الدولة [١٠]
[٢] أضاف ناسخ (ب) «ابن المعتز». وهو خطأ فهو «ابن المعز».
[٣] زيادة من (د). وذكر ابن الأثير في حوادث سنة ٣٦٥ ه : «وفي هذه السنة خطب للعزيز العلوي بمكة حرسها الله تعالى بعد أن أرسل جيشا إليها فحصروها وضيقوا على أهلها ومنعوهم الميرة فغلت الأسعار ولقي أهلها شدة شديدة».
[٤] اضافة من (د). وقال : أي صاحب الوقائع السيد البهنسي.