ثانيا يريد ضربه فابتدره رجل من أهل اليمن فطعنه [١] بخنجر كان معه ، حتى ألقاه.
وأقبل الناس من نواحي المسجد ، فإذا هو رجل رومي ، جاء من [نواحي][٢] الروم ، وجعل له مال على ذهاب الركن. فأخرج من المسجد وأحرق بالنار».
قال : وهذه فاتت من صاحب [٣] تحفة الكرام [٤] ، وهي غير الواقعة التي في تحفة الكرام [٥].
(واستمر المعز إلى أن مات) [٦] [السابع عشر من ربيع الآخر][٧] سنة ثلاثمائة وخمس وستين ، ودفن في قصره بالقاهرة.
[أخبار مكة وولاتها زمن العزيز نزار بن المعز العبيدي ٣٦٥ ـ ٣٨٥ ه]
(ثم ولي مصر) [٨] ابنه نزار بن المعز العبيدي [٩].
[١] في (ب) «قطعه».
[٢] زيادة من (د).
[٣] سقطت من (ب) ، (د).
[٤] أي الفاسي.
[٥] وهي الحادثة التي ذكرها الفاسي عام ٤١٣ ه من ضرب الحجر بدبوس ثلاث ضربات. انظر : شفاء الغرام ١ / ١٩٤.
[٦] ما بين قوسين بياض في (ب).
[٧] ما بين حاصرتين من (د). والكامل لابن الأثير ٧ / ٦٥.
[٨] ما بين قوسين سقط من (ب).
[٩] أبو المنصور نزار بن معد ـ العزيز بالله ـ انظر : القضاعي ـ تاريخ ٥٧٠ ، ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٥ / ٣٧٢ ، الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ١٥ / ١٦٧.