ابن يحيى العلوي [١] وأبي الحسن محمد بن عبد الله العلوي [٢] ، وبين الحج المصري [٣] قتال عظيم بمكة. ووقف بعرفة كل من جهته [٤] «ـ انتهى ـ.
وقال [٥] : «وفي سنة ثلاثمائة وتسع وأربعين ، لما برز الحج قافلا ، جاءهم سيل ، فأخذهم عن آخرهم وألقاهم في البحر ، وما أتى مصر أحد منهم» ـ نسأل الله العافية ـ.
قال : ـ أعني الفاسي [٦] ـ : «ولا أعلم من باشر لهم الولاية بمكة ـ والله أعلم».
وممّن ولي مكة القاضي أبو جعفر [محمد][٧] بن الحسن بن عبد العزيز العباسي. ذكر ذلك بعض مؤرخي مصر. وذلك سنة ثلاثمائة وثمان وثلاثين. وقيل أنه باشر ذلك لعلي بن الإخشيد. كذا قال
ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٦ / ٣٤٥ ، ابن الجوزي ـ المنتظم ٦ / ٣٧٢ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٣٤٨ ، وفي الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٠٥ سنة ٣٤٣ ه.
[١] الصحيح : أحمد بن عمر بن يحيى العلوي / أبو عبد الله. انظر المصادر في الهامش السابق.
[٢] في شفاء الغرام للفاسي ٢ / ٣٤٩ «أبو الحسين محمد بن عبيد الله العلوي».