الطاء والعين المهملتين ثم الجيم» المعروف بالإخشيد. وأبناؤه أبو القاسم أو نجور ـ ذكره الذهبي في العبر [١] ، ومعناه في العربية محمود [٢] ـ وعلي [٣] وذلك سنة ثلاثمائة وإحدى وثلاثين كما دل عليه كلام المؤرخين. عقد له [٤] الخليفة المتقي [٥] على مصر والشام والحرمين. واستمر إلى أن توفي بمصر سنة ثلاثمائة وأربع وثلاثين.
وأقام ابنه [٦] مقامه ، وكان صغيرا ، فأقيم كافور الإخشيدي كافلا له. فأقام أربع عشرة سنة وعشرة أشهر.
قال الجلال [٧] : «واستمر أبو القاسم أو نجور إلى سنة ثلاثمائة وتسعة [٨] وأربعين. فمات.
وقام بعده أخوه علي. واستمر إلى [أن مات][٩] سنة ثلاثمائة وخمس وخمسين».
قال في الوقائع [١٠] : «في سنة ثلاثمائة وأربعين [١١] وقع بين عمر
[٧] لا يوجد الخبر في تاريخ الخلفاء. ولعله في أحد الكتب الأخرى. والإخشيد وابناه وكافور عاصروا خلافة المتقي ٣٢٩ ـ ٣٣٣ ه والمستكفي ٣٣٣ ـ ٣٣٤ ه ، والمطيع أبو القاسم الفضل بن المقتدر بن المعتمد ٣٣٤ ـ ٣٦٣ ه.
[٨] في (أ) ، (ج) «ستة». وهو خطأ. انظر : الذهبي ـ العبر ٢ / ٩٩ ، سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٩١.