وأراح الله تعالى منه سنة مائتين واثنتين وخمسين [٢] ، فمات بالجدري [٣] ـ هذا كله في خلافة المستعين.
وممّن ولي مكة في خلافة المستعين ابنه العباس[٤] ، ومحمد طاهر بن الحسين[٥]. ولم يباشرا.
[١] انظر في ذلك : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٣٣٠ ، الصفدي ـ الوافي بالوفيات ٩ / ٢٤٦ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٤٣٦.
[٢] ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٣٣٥ ، الصفدي ـ الوافي بالوفيات ٩ / ٢٤٧ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٥ ، ابن حزم ـ الجمهرة ٤٦.
[٣] ذكر الصفدي هلاكه وأصحابه بالطاعون ـ الوافي بالوفيات ٩ / ٢٤٧.
[٤] وكان العباس بن المستعين صغير السن. المسعودي ـ مروج الذهب ٤ / ١٥٤ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٥.
[٥] هكذا في النسخ الأربع. والصحيح : محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي. ولي امرة بغداد في أيام المتوكل. وشارك في الأحداث أيام المعتز والمستعين والمنتصر. وتوفي سنة ٢٥٣ ه ببغداد. انظر : الخطيب البغدادي ـ تاريخ بغداد ٥ / ٤١٨ ـ ٤٢٢. انظر مثلا من دوره في : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٣٢٥ ـ ٣٣٠ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٥.