في مكة سيل عظيم ، دخل المسجد ، وعلى مكة يزيد [ابن محمد][١] ابن حنظلة خليفة لحمدون [٢] بن علي ، فنظفه ، وسماه الناس [٣] سيل ابن حنظلة».
قال الفاسي [٤] :
«وولي مكة بعد الجلودي هارون بن المسيب [٥].
ثم حمدون [٦] بن علي بن عيسى بن ماهان.
ووليها إبراهيم بن موسى بن جعفر السابق ذكره.
ـ كذا نقله عن العتقي [٧] ـ».
وذكر الأزرقي [٨] : «أن يزيد بن حنظلة كان واليا على مكة سنة مائتين واثنين خليفة لحمدون».
وجمع الفاسي بين ذلك [٩] : «بأن حمدون كان واليا [على مكة][١٠] في آخر السنة ، فاستناب يزيد ، وإبراهيم كان واليا في آخر السنة
[١] ما بين حاصرتين من الأزرقي ، وشفاء الغرام للفاسي.
[٢] حمدون / عند ابن جرير الطبري وابن الأثير «حمدويه».
[٣] في النسخ الثلاث الأولى «الفاسي». وفي (د) «الناس».
[٤] في شفاء الغرام ٢ / ٢٨٨ ، العقد الثمين ٤ / ٢٢٥.
[٥] انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٣٥٨.
[٦] في (ب) «حمرون».
[٧] العتقي : لعله أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة المصري. توفي سنة ٣٨٤ ه بمصر. له كتاب مشهور في التاريخ «التاريخ الكبير» وغيره. انظر : الصفدي ـ الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠.
[٨] الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٣٩٧.
[٩] الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٨٨ ، العقد الثمين ٣ / ٢٦٤.
[١٠] زيادة من (د).