قال خليفة بن خياط [٣] : «أن يزيد ولى الحارث مكة لما عزل الوليد. ثم عزله ، وولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. ثم عزله وأعاد الحارث ، فمنعه ابن الزبير الصلاة بالناس ، فصلى بالناس مصعب بن عبد الرحمن بن عوف بأمر عبد الله بن الزبير».
ثم يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية [٥] ، ويقال أنه ولي مكة قبل الحارث ، فإن الحارث (هو الذي وشى به إلى يزيد ، وأنه مداهن لابن الزبير ، فعزل يزيد يحيى وولى الحارث) [٦] ، فمنعه ابن الزبير الصلاة [بالناس ، فصلى بالناس مصعب][٧] كما تقدم ، فكان يصلي بأهله ومن أطاعه في بيته ـ قاله التقي الفاسي [٨].
ذكر ابن جرير [٩] في أخبار سنة ستين من الهجرة : «أن عمرو بن