responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 12

بقرب الكوفة ـ. فعرض له عبيد الله بن زياد ـ وكان على الكوفة من جهة يزيد ـ فقاتلهم الحسين رضي‌الله‌عنه ، فقتلوه يوم عاشوراء سنة إحدى وستين من الهجرة. وقصته مشهورة ، لا تعلق لنا بذكرها [١].

وولي مكة في خلافة يزيد [٢] جماعة : أولهم عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالأشدق السابق ذكره. ثم الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

قال ابن الأثير [٣] : «وسبب توليته أن يزيد بن معاوية اتهم عمرو ابن سعيد بمداهنة ابن الزبير ، فإنه أظهر العصيان على يزيد بعد قتل الحسين رضي‌الله‌عنه ، وبويع لابن الزبير بمكة [٤] سنة أربع وستين ، فقالوا ليزيد :

لو شاء عمرو بن سعيد لسرّح إليك ابن الزبير. فعزل يزيد عمروا ، وولى مكة الوليد بن عتبة. فقدم مكة ، وأقام بها يريد غرّة ابن الزبير ، فلم يجده إلّا متحرزا». وكان ذلك سنة إحدى وستين.

ثم ولي عثمان بن محمد بن أبي سفيان.

قال ابن الأثير [٥] : «وسببها أن ابن الزبير ، كتب إلى يزيد بأمر الوليد : إنك قد بعثت إلينا رجلا أخرق ، لا يتجه [٦] لرشد ، ولا يرعوي لعظة [٧] ، فلو بعثت رجلا سهل الخلق ، رجوت أن يسهل من الأمر ما


[١] في (ب) «بها».

[٢] سقطت من (ب).

[٣] في كتابه : الكامل في التاريخ ٣ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦. وهنا باختصار.

[٤] سقطت من (ج).

[٥] في كتابه : الكامل في التاريخ ـ ولم أجد الخبر في المطبوع.

[٦] في (ب) ، (ج) «ينجح».

[٧] في (ج) «لصفة». وفي (د) «لعضة». وفي (أ) ، (ب) «لعظت».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست