وقال ابن عباس رضياللهعنهما : «كان ابن ست وستين».
وقال قتادة : «احدى وستين».
وقيل أربع وخمسين ، وقيل خمس وخمسين ، وقيل اثنتين وخمسين.
وقال أسلم [١] : «ابن ستين».
قال الواقدي [٢] : «وهذا أثبت الأقاويل عندنا» ـ انتهى.
وكانت خلافته رضياللهعنه عشر سنين وستة أشهر وخمسة أيام ـ كذا قاله ابن إسحاق [٣].
ودفن بالحجرة الشريفة مع صاحبيه رضياللهعنه.
وتذكرت هنا قول العلامة سراج الدين عمر بن الوردي الشافعي [٤] ملمحا إلى قصة قتلة عمر رضياللهعنه بقوله في مليح في أذنه لؤلؤة :
قد قلت لما مرّ بي
مقرطق [٥] يحكي القمر
هذا أبو لؤلؤة
منه خذوا ثأر عمر
[خلافة عثمان بن عفان رضياللهعنه]
فولي الخلافة بعده سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.
وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
[١] ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٩٠.
[٢] ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٩٠.
[٣] انظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٨٦.
[٤] عمر بن مظفر ابن الوردي المعرّي الكندي ـ شاعر وأديب ومؤرخ. توفي سنة ٧٤٩ ه. صاحب كتاب تاريخ ابن الوردي وغيره. انظر : الزركلي ـ الاعلام ٥ / ٦٧.
[٥] مقرطق : يضع في أذنه القرط حلية. انظر : لسان العرب لابن منظور ٧ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥.