قال الحلبي [٢] : «ولما فتحت مدائن كسرى ، كان فيما بعث لعمر هلالان من ذهب ، فعلّقا في الكعبة».
[استشهاد عمر رضياللهعنه]
واستمر رضياللهعنه بالمدينة إلى أن ضربه الشقي عدو الله أبو لؤلؤة / عبد المغيرة بن شعبة بخنجر [٣] وقد تقدم للصف الأول في صلاة الصبح ، وذلك يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة [٤] سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. فتوفي رضياللهعنه يوم الأحد مستهل المحرم ، وله ثلاث وستون سنة [٥].
قال عبد الصمد بن إبراهيم بن الخليل المحدث : «هذا هو المشهور».
وعن سالم : «أنه قبض وهو ابن خمس وستين».
[١] ذكرت المصادر : «حج عمر جميع سني ولايته إلا السنة وهي ١٣ ه». انظر : ابن سعد ـ الطبقات ٣ / ١ / ٢٠٣ ، اليعقوبي ـ تاريخ ٢ / ١٥٩ ، القضاعي ـ تاريخ القضاعي ٢٩٦.
[٢] السيرة الحلبية ـ انسان العيون. وانظر : ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٧١.
[٣] انظر حول مؤامرة اغتيال عمر رضياللهعنه : أثر أهل الكتاب في الفتن والحروب الأهلية في القرن الأول الهجري ـ للمحقق ٢١٥ ـ ٢٤٣.
[٥] انظر حول الاختلاف في سنه رضياللهعنه : ابن خياط ـ تاريخ خليفة ص ١٥٣ ، ابن جرير الطبري ٥ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ، ابن قتيبة ـ المعارف ٩ ، القضاعي ـ تاريخ القضاعي ٢٩٢.