قال العلامة النووي [١]; : «هذا الموضع الذي فيه المقام اليوم هو الموضع الذي كان فيه في الجاهلية ، وفي زمن رسول الله 6 وبعده إلى عصرنا هذا [٢] لم يتغير ، إلا أنه جاء سيل زمن عمر رضياللهعنه ..." ـ وذكر القصة ، ثم قال :
وذكر الأزرقي مثله [٥] ، ونقل المحب الطبري [٦] عن مالك ما يخالف ما تقدم ، وأن المقام كان في زمن إبراهيم 7 في موضعه هذا ، وأن الجاهلية ألصقوه بالبيت ، فكان كذلك في عهد النبي 6 ، وعهد أبي بكر رضياللهعنه / ، فلما ولي عمر رضياللهعنه رده بعد أن قاس موضعه بخيوط [٧] قديمة قيس بها (حين أخبروه) [٨] [فأخروه][٩]».
وحكى ابن عتبة [١٠] ما يوافق كلام [١١] مالك ، إلا أنه قال : «