responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 503

بكر.

وكان لما بلغه وفاة النبي 6 ، خاف على نفسه واختفى ، فقام سهيل بن عمرو ، وخطب الناس خطبة ثبت الله بها قلوب الناس ، فكان مصداق قوله 6 لعمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه في يوم الحديبية [١] لما أراد البطش بسهيل بن عمرو : «عسى أن يقوم مقاما تحمده».

ونقل ابن عبد البر [٢] ما يقتضي «أن أبا بكر الصديق رضي‌الله‌عنه عزل عتابا ، وولى الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب» ـ وهو ضعيف ـ والمشهور الأول.

فائدة :

طرأ لعتاب بن أسيد سفر ، فاستخلف على مكة المحرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف [٣] إلى أن رجع من سفره. وكان ذلك زمن أبي بكر رضي‌الله‌عنه.

وحج بالناس عتاب سنة ثمان من الهجرة [٤] بعد أن رجع 6 [المدينة][٥].


[١] وذلك عن طريق أبي جندل بن سهيل بن عمرو. انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٣١٨ ، والصحيح أن ذلك حصل يوم أسر سهيل في بدر ـ أسره مالك بن الدخشم ـ السيرة ١ / ٦٤٩.

[٢] في (ج) «عبد الله». وهو خطأ. انظر : ابن عبد البر ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب ـ ترجمة الحارث بن نوفل بن عبد المطلب ١ / ٢٩٧.

[٣] انظر : ابن حجر ـ الاصابة ٣ / ٣٦٨.

[٤] ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٥٠٠.

[٥] زيادة من (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست