6 عام دخلها؟. قال : بين العمودين المقدمين ، اجعل بينك وبين الجدارين ذراعين أو ثلاثة».
وأما قدر الصلاة :
ففي مسند الإمام أحمد [١]; : أنها ركعتان». وقال آخرون إنه لم يصلّ فيها [٢] ، وإنما قام عند كل سارية ودعى؟؟؟.
وقد أجمع أهل الحديث على ترجيح [٣] رواية المثبتين لصلاته فيها. وقد أطال الفاسي [٤] في هذا المعنى ـ فراجعه إن شئت.
قال العلامة / ابن جماعة [٥] بعد إيراد الاختلاف : «وروى أحمد [٦] قال : حدثنا هشيم ، قال أخبرنا عبد الملك عن عطاء قال ، قال أسامة بن زيد رضياللهعنه : دخلت مع رسول الله 6 البيت ، فجلس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وكبر وهلل ، وخرج ولم يصلّ. ثم دخلت معه في اليوم الثاني ، فقام ودعا ، ثم صلى ركعتين ، ثم خرج فصلى ركعتين خارجا من البيت مستقبلا وجه الكعبة ، ثم انصرف ، وقال : هذه القبلة وهذه القبلة ـ الأولى بالضم ، والثانية بالكسر.
وكذلك رواه أحمد بن منبه في مسنده ، والدارقطني وغيرهم. وهو كاف شاف في الجمع بين الأحاديث ، نحمد الله سبحانه وتعالى على التوفيق للجمع به ، فإن ذلك من أجلّ الفوائد فإنّ بعض كبار العلماء