قال ابن اسحاق [١] : «وكان جميع من شهد فتح مكة من المسلمين غير قريش : من بني سليم سبع مائة [٢] ، ويقول بعضهم ألف [٣] ، ومن بني غفار [٤] أربع مائة [٥] ، ومن أسلم أربع مائة [٦] ، ومن مزينة ألف وثلاثة ، والبقية [٧] من قريش والأنصار وحلفائهم وطوائف العرب من تميم وقيس وأسد».
[قصة فضالة الليثي]
قال ابن هشام [٨] : «ان فضالة الليثي أراد قتل النبي 6 ، وهو يطوف يوم الفتح ، فلما دنا منه قال له 6 : أفضالة؟!. قال : نعم.
قال : ماذا كانت تحدثك به نفسك؟!. قال : لا شيء ، أذكر الله.
فضحك 6 ثم قال له : استغفر الله. ثم وضع يده الشريفة على صدره ،
[١] انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٤٢١ ، الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٧٦ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ٤ / ٣٠٨.
[٢] في النسخ (أ) ، (ب) ، (ج) «سبعة الآف». وهو خطأ. والاثبات من (د) والمصادر السابقة.
[٣] في النسخ (أ) ، (ب) ، (ج) «عشرة الآف». وهو خطأ. والاثبات من (د) والمصادر السابقة.