responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 437

فائدة :

قال ابن إسحاق [١] : «حدثني يعقوب بن عتبة [٢] أنه أول ما رأيت الحصبة والجدري بأرض العرب ذلك العام ، وأن أول ما حلّ بها مراير الشجر كالحرمل والعشر والحنظل ذلك العام [٣]».

وفي حديث رواه ابن إسحاق [٤] عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت : «لقد رأيت قائد الفيل ، وسائس الفيل ، أعميين مقعدين بمكة يسألان [٥] الناس».

[صدى واقعة الفيل]

فلما رد الله تعالى الحبشة وأصابهم (ما أصابهم) [٦] ، أعظمت العرب قريشا وقالوا : هم أهل الله ، قاتل الله عنهم [٧] وكفاهم


ـ أغنياء السادة ، فورد الفيل مكة ، وكان الأمير يشهد به المشاهد كلها ، ويمشى في شوارع مكة ، ويطلع به الطائف ، وبقي على ذلك الى أن قتله بعض الأشراف في أوائل عام الرابع والعشرون بعد الثلاثمائة والألف. وكانوا يتشاءمون مجيئه حتى قتل ، فانفرج الأمر بعد ذلك والله أعلم بحقيقة الحال».

[١] ابن هشام ـ السيرة ١ / ٥٤.

[٢] يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي المدني حليف بني زهرة ، توفي سنة ١٢٨ ه‌.

[٣] وقد علق ابن الأثير تعليقا لطيفا واعيا على ذلك : «وقال كثير من أهل السير أن الحصبة والجدري أول ما رؤيا في العرب بعد الفيل ، وكذلك قالوا : إن العشر والحرمل والشيح لم تعرف بأرض العرب إلا بعد الفيل ، وهذا مما لا ينبغي أن يعرج عليه ، فإن هذه الأمراض والأشجار قبل الفيل منذ خلق الله العالم». انظر : الكامل في التاريخ ١ / ٢٦٣.

[٤] انظره في : ابن هشام ـ السيرة ١ / ٥٧ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٢ / ٢٣١.

[٥] في السيرة لابن هشام «يستطعمان».

[٦] ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).

[٧] انظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٢ / ٢٣١ ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ١ / ٢٦٣.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست