كلاب ، وقصي ، وعبد مناف ، وهاشم ، لم أظفر فيهم بنقل [١] لا كذا ولا كذا" ـ انتهى ـ.
وقال العلامة ابن حجر في شرح الهمزية [٢] عند قوله :
«لم تزل في ضمائر الكون تختا
ر لك الأمهات والآباء
لك أن تأخذ من كلام الناظم الذي علمت ، أن الأحاديث مصرحة به لفظا في أكثره ، ومعنا في كله ، أن آباءه 6 من آدم وحواء ليس فيهم كافر ، لأن الكافر لا يقال فيه مختار ولا طاهر ولا كريم ، بل (إنّما المشركون نجس)[٣] ، وأيضاً قوله تعالى (وتقلّبك في السّاجدين) [٤] على أحد التفاسير من أنّ المراد من ساجد إلى ساجد [٥] ـ انتهى ـ.
[واقعةالفيل]
وفي زمن حمله صلّى الله عليه وآله كانت واقعة الفيل ، إرهاصاً لنبوته صلّى الله عليه وآله.
[٢] شرح همزية البوصيري بعنوان المنح المكية. ـ مخطوط ـ لأحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي ، المتوفى سنة ٩٧٤ هـ. انظر : الزركلي ـ الأعلام ١ / ٢٣٤ ، وانظر : السيرة الحلبية ١ / ٤٣.
[٥] انظر : السيرة الحلبية ص ٢٩. ذكر عن ابن عباس : (وتقلبك في الساجدين) أي من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبيا ، أي وجدت الأنبياء في آبائه».
وعن ابن عباس : (وتقلبك في الساجدين)ما زال النبي صلّى الله عليه وآله ينقلب في أصلاب الانبياء حتى ولدته امه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨ / ٢١٤ : رواه البزار ، ورجاله الثقات ـ أبونعيم الاصبهاني ـ دلائل النبوة ١ / ٥٨.