لما أتى خبر وفاة المطلب ، ولي أمر السقاية والرفادة شيبة الحمد عبد المطلب بن هاشم. فأقام قومه على ما كانوا عليه. وكان له ابل كثيرة ، فإذا كان الموسم جمعها وسقا الناس اللبن والعسل ، وكان يشتري الزبيب فينبذه في ماء زمزم بعد أن حفرها فيسقي الناس. واستمرت بيده إلى أن توفي.
[٦] الشطر في (ج) «ولا من تركوا الشرور بقيات». وفي (ب) «ولا لمن تركوا شروى بقيات». وعند ابن هشام في السيرة «ولا لمن تركوا شروى بقيات». وفي شفاء الغرام للفاسي «ولا لم تركوا سروا بقيعات».