فأبت عليه جرهم ، (فقاتلهم ثلاثة أيام ، ثم انهزمت جرهم) [١] فلم ينج منهم إلا الشريد.
فأقام ثعلبة بعسكره حولا كاملا ، فأصابتهم الحمى ، فخرج الأوس والخزرج أبناء حارثة بن ثعلبة ونزلوا المدينة ، وانخزعت خزاعة بمكة ـ والانخزاع المفارقة ـ وفي ذلك يقول عون بن أيوب الأنصاري الخزرجي [٢] [شعرا][٣] :