وكان رسولا من الله إلى جرهم والعماليق ـ ذكره السهيلي [١] فآمن بعضهم وكفر بعضهم.
ولم يبعث الله نبيا بشريعة مستقلة في العرب بعد إسماعيل غير نبينا محمد 6. ولا يشكل بما في [تفسيري][٢] البيضاوي [٣] والكشاف [٤] :
أن بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم أربعة ، ثلاثة من بني اسرائيل وواحد من العرب وهو خالد بن سنان [٥] ، لأنهم بعثوا بتقرير [٦] شريعة [عيسى][٧] لا بشريعة مستقلة.
قال ابن كثير في تاريخه [٨] : «كانت العرب على دين إبراهيم 7 (إلى زمن عمرو بن لحي الخزاعي ـ وهو أول من غير دين إبراهيم 7) [٩]» ـ كما يأتي بيانه.
[٥] خالد بن سنان العبسي انظر عنه المسعودي ـ مروج الذهب ١ / ٦٧ ـ ٦٨ ، القضاعي. تاريخ ١٦١ ـ ١٦٣ ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ١ / ٢١٩ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ٢ / ٢١٢ ، ابن حجر ـ الاصابة في تمييز الصحابة ١ / ٤٦٦ ـ ٤٦٩.