وقيل أنه أمر بالنداء قبل أن يحج [١] هو ـ كذا قال الفاسي [٢].
ونقل السهيلي [٣] عن مجاهد : أن إبراهيم 7 لما أمر بالنداء قام على المقام ، فتطاول المقام حتى كان كأطول [٤] جبل على وجه الأرض ، فنادى. ـ الخ ما ذكر [٥]. وذكر مثله ابن جماعة في هداية السالك.
فأول من حج إبراهيم وإسماعيل وجرهم.
[وفاة إبراهيم 7]
وعاش إبراهيم 7 مائتي [٦] سنة وقيل الا خمسة أعوام ، فمات ودفن في مزرعة حبرون [٧].
وفي إبراهيم لغات جمعها ابن مالك (في ألفيته) [٨] في قوله [٩] :
[١] في (ج) «الحج». ولا معنى له في السياق ، وذكر الناسخ أنها هكذا في الأصل.
[٥] أي الى آخر ما ذكره ابن جماعة في هداية السالك. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٣٣ ، الفاكهي ١ / ٤٤٧ رقم ٩٧٧ باسناد حسن ورقم ٩٨١. وفي اسناده من لم يسم.
[٦] في (ب) ، (ج) «مائة : وهو خطأ. انظر مثلا : القضاعي ـ تاريخ ص ٩٢.
[٧] في جميع النسخ «جبرون» والتصحيح من تاريخ القضاعي.
[٨] ما بين قوسين سقط من (د) ، وابن مالك : هو محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني صاحب الألفية المشهورة. توفي بدمشق سنة ٦٧٢ ه.
[٩] الشطر الثاني من البيت في (ج) «وبقصر ووجها الضم قد عرفا».