وفي رواية : «فإن بدا لقومك أن يبنوه فهلمي لأريكي ما تركوا منه». فأراها قريبا من سبعة أذرع ـ أخرجه الشيخان ـ [١] وهو ما بين الركن الشامي الذي يقال له العراقي والركن الغربي [٢].
وأما صفته : فعرصة مرخمة [٣] على صورة [٤] نصف دائرة.
وأما خبر عمارته : فسيأتي [٥] في محله إن شاء الله تعالى.
وأما ذرعه : فقال الفاسي [٦] : «قد حررته فكان [٩] ما بين وسط جدار الكعبة الذي فيه الميزاب إلى مقابله في جدار [٧] الحجر خمسة عشر ذراعا. وكان عرض جداره ذراعين وربع ، وسعة فتحته الشرقية خمسة أذرع ، وكذلك [سعة][٨] الغربية بزيادة قيراط ، [وسعة][٩] ما بين الفتحتين [من داخل الحجر][١٠] سبعة عشر ذراعا وقيراطان ، وارتفاع جداره من داخله عند الفتحة [١١] الشرقية ذراعان إلا قيراط [١٢] ، وارتفاع جدر الحجر من وسط من داخله ذراعان إلا ثلث ، ومن خارجه ذراعان