«أديب قام به أدبه المكتسب ، إذ قعد به عن موروث الحسب والنسب. فهو ابن نفسه العصامية إذا عدت الآباء والجدود ، والمنشد لسان حاله عند افتخار السيد على المسود :
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرت لا بجدودي
سمع قول بعض الأدباء :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا
يغنيك موروثه عن الحسب
فأجهد نفسه في تحصيل الأدب واكتسابه ، وغني عن شرف النسب بانتمائه إليه وانتسابه ، فتمثل فخرا على كل معرق غبن.
«وهذه الترجمة ، كانت أعظم أسباب التعرض لسب السلافة وصاحبها ، فإن حفيد صاحب الترجمة صاحبنا الفاضل الأديب علي بن تاج الدين السنجاري لما رآها استشاط غيظا ، وعمل هذين البيتين وهما :