أعلامها [١] مما جعل المحبي يصفه في كتابه نفح الريحانة [٢] فيقول :
«الاسم تقي ، والعرض نقي ، والخلق رضي ، والفعل بحمد الله مرضي. تميز بهذا الشأن على وفور حلبته ، وفرع فيه البيان على سمو هضبته ، وفوّق سهمه إلى نحر الإحسان فأثبته في لبته ، مع أدب غاص في لجة بحره فاستخرج درره ، وأثبتها في جيد الدهر ونحره».
وأورد له المحبي مجموعة من أبياته الشعرية في كتابه نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة [٣]. كما أورد له حفيده السنجاري في كتابه منائح الكرم مجموعة من الأشعار [٤].
لكن ابن معصوم حطّ من قدره لغرض في نفسه ، ولعل تشيعه قد دفعه إلى ذلك [٥] ، فقد قال عنه في كتابه سلافة العصر [٦] :
[١] انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٧٥ ـ ٤٧٩ ، أبو الخير مرداد ـ مختصر نشر النور والزهر ص ١٥١.