ويقال : أن جرهم (ابن ملك من الملائكة) [١] ـ ذكره الفاسي [٢].
واستوطن جرهم الواد [٣] مع إسماعيل ومن تقدم من العماليق. وتزوج إسماعيل زوجته الثانية وهي / سامة بنت مهلهل بن سعد بن / ٣٤ عوف بن سني [٤] ابن نبت بن جرهم» ـ انتهى أي كلامه ملخصا [٥].
[هلاك العماليق]
ويقال : أنه نزل مكة قبل العماليق وجرهم المحض بن جندل وبنوه [٦] وكانوا متفرقين في البلاد.
فمنهم المسمى بأبجد [٧] وهوز ، وحطي ، إلى آخر احرف الجمل [٨].
[١] نقل المؤلف القول بأن جرهم بن ملك من الملائكة ، عن الفاسي بشفاء الغرام يخرج من باب استيعاب ماورد بالموضوع والحق أن جمهور علماء الأمة أجمعوا على أن الملائكة أجسام نورانية (أو لطائف ربانية) علوية حية لها القدرة على التشكل بالأشكال الحسنة ولا تأكل ولا تشرب ولا تتناسل ولا توصف بالذكورة أو الأنوثة جبلت على طاعة الله طوعا لا كرها. وقد نسب الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية جرهما ٢ / ٢٠٢ فقال جرهم بن قحطان بن عمير بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح ـ ص ـ.