responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 231

ولا ريب أن مكة والمدينة أفضل من سائر البلاد ويليهما بيت المقدس.

وقال بعض المحققين : ان موضع الكعبة أفضل من سائر البقاع ـ أي بقاع المدينة ـ ما عدا موضع القبر الشريف ، ثم التفاضل فيما / بعد / ١٨ ذلك [١].

فائدة : قالوا : أفضل من مكة صف الجهاد وثغره عند الحنابلة ، ووجهه أن النفع المتعدى أفضل من القاصر [٢] ، ولذا كان مداد العلماء أفضل من دم الشهداء ـ كذا رأيته بخط بعض الأفاضل ـ فليتأمل!!.

[فضل الصلاة بمكة وفي مسجدها]

وأما فضل الصلاة بها وفي مسجدها :

ففيه حديث ابن الزبير رضي‌الله‌عنهما عن النبي 6 أنه قال [٣] :

«صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي». وفي بعض الروايات : «وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة». وفي بعضها : «وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف».


[١] انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٧٩ ، فتح الباري ١٥ / ٢٤٥.

[٢] في (أ) «القاصي». والاثبات من (ب) ، (ج).

[٣] في (د) «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من ألف صلاة في غير مسجدي». انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٢٨ ـ ١٢٩ ، والعقد الثمين ١ / ٤٣. وذكر أنه روي في مسند الطيالسي. وعند البخاري : «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام». حديث رقم ١١٩٠ ، فتح الباري ٣ / ٣٨٣.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست